البحرين

في أحدي رحلاتي البطوطية خارج مصر وهيا كانت إلي دولة البحرين حيث كانت المرة الأولي لي ................. كان أنطباعي قبل الذهاب انها دولة صغيرة يمكن مقارنتها بالأسكندرية من حيث المساحة وليس من حيث السكان .
المطار صغير ولانستطيع أن نضعة في مقارنة مع مطارات أخري ولكن البلد هناك مختلفة تماما من حيث السكان
عندما ذهبت إلي الفندق كانت المفاجأة بالنسبة لي هيا الستات في أول طلة في الريسيبشن ذهلت من هذة النوعية المختلفة فالستات مثل السيارات موديلات مختلفة بإمكانيات متنوعة وبما أني خبير في الستات أقصدي في السيارات ففطنت أن البلد دي بخير وعمار يا بحرين
الستات هناك غير الستات في مصر موديلات مختلفة تماما ...... الستات هناك زي العربيات فور باي فور بفتيس غرز بتمّون بنزين 96 موش العربيات بتاعتنا لو شممناها البنزين 92 تكركر مننا
الستات هناك طول بعرض بحلواة عمار ياعرب وطبعا من واجبي القومي التوحدي مع باقي الشعوب العربية ما ينفعش أسكت ساكت أبدا لازم ولابد أقيم العلاقات الوطيدة مع أخواتنا العربيات عشان هما دول أساس الوحدة وطبعا مافيش أحلي من الوحدة دي
لم أستطع أن أصعد إلي حجرتي وأترك كل هذا الكم من الستات عشان أنام دة تبقي عيبة في حقي وحق المصريين بالخارج أفرض هارشوني أني مصري أبوظ سمعة المصريين برة ؟
أخذت انبش وأسال حتي علمت أن هناك ديسكو في أعلي الفندق عشان يكون قريب من الغرف ودي خدمة الفندق بيقدمها تسهيلا للمواصلات داخل الفندق
كان لازم أشوف حكاية الموزز اللي طالعة وداخلة قولت جايز دول ممرضات بيساعدوا ناس تعبانة ودة وقت الحٌقن بتاعتهم وبلاش سوء الظن اللي دايما أنا فية 
بس واللّة بصراحة الممرضات والتمريض أتقدم أوي في الدول العربية غير اللي عندنا اللي عندنا أم شلبي وأم سامية تاخد الحقنة منهن وأنت زي الجذمة بدون أي كلام
قررت الصعود إلي الديسكو وأشاهد ماذا يحدث وأسجل في مذكراتي ولكن فوجئت ببغلين واقفين علي الباب بصراحة خوفت علي نفسي أدخل الحريم اللي جوا الديسكو يغمي عليهم ولا يطمعوا في جمالي وحلاوتي ويشربوني حاجة صفرا وأنا عارف نفسي بتلكك عشان انحرف لكن بصراحة السبب الرئيسي هوا الدينار البحريني
الدينار هناك بيتعملوا معاة زي مانتعامل مع الجنيه بتاعنا فلما حسبتها وانا واقف عرفت أن اخر الليل سوف أكون في المطبخ أغسل صحون ولا في الريسبشن بمسح البلاط أقدام الموزز الحلوة دي
تفتق ذهني بأني أٌقيم في الأستبقال وألبد في الدرة زي الديب وأراقب اللي داخل واللي طالع جايز واحدة من الستات الموزز دول تٌعجب بجمال عيوني اللي موش باينة ولا رشاقة كرشي وتحبني للّة في للّة وتهيسني وتصرف علية وتطلع غنية وتقولي ماتسافرش يا محمد كل أبار البترول بتاعتي تحت رجليك ياسي محمد وأنا أقولها أبدا لا يمكن تقولي حرام عليك ياسي محمد وأنا دماغي ألف جذمة لأ
تقابلت مع زملائي وكل أعينهم ذائغة لدرجة أنهم كانوا يتخبطون في أنفسهم وفي العمدان داخل الأستقبال كأنهم كانوا في صحرا ولقوا أيس كريم بكل أنواع الفاكهة وخاصتا الأستوائية
فأول سؤال من الشلة (بتعمل أية ياديب هنا؟)
فأجبت بكل خجل (مستني واحدة تعلقني عشان أبوية محلفني قبل مابموت ماصرفش قرش علي واحدة حتي ولو علي مراتي)
فتسأل أحد أفراد الشلة قائلا (طيب دلوقتي أحنا مبدأ نسرف مرفوض طيب يا فلانتينو عصرك حانعمل أية أنا موش قادر علي اللي أنا شايفة دة)
فنظرت حولي فوجد كوفي شوب داخل الفندق فأبتسمت قائلا لشلة (فرجت أحنا حاندخل الكوفي دة وامرنا للة نغرم تمن كوباية شاي كل اتنين يشتركوا في كوباية وأكيد الموزز دول لما يعرفوا انحنا مصريين وسمعتنا في الأوساط دي زي الطبل وخاصتا كل منا يمتاز بكرش متميز وواضح وقوي كذلك الأرجل التي تتدلي كالعصيان الحطب من الشورتات التي أشتريناها جملة من العتبة قبل قدومنا سوف تكون مظاهر جذب لتلك الفاتنات ومن المحتمل أخذ صور لينا كاأشياء منقرضة منذ عصر الطباشيري
أول ما أستقبلنا في الكوفي سيدة مغربية كانت ترتدي عبائة من الواضح أنها تسوي في العتبة حوالي تلاتة وسبعين جنيها بعد الفصال فسألتها عن ثمنها فأخبرتني أنها تعادل ألفين جنيها مصريا بصراحة أنا طمعت في العباية وكنت ناوي أخدها اخر الليل منها وأنا بصراحة كنت بتلكك طبعا عارفين أخوك متألق خارج مصر ومطلوب بالأسم في الدول العربية والأفريقية
وبدأ التعارف وعندما علمت أنني مصري والشلة كلها مصريين أبتسمت قائلة انا مغربية وبحب المصريين كتيير دمكم خفيف والمصريين كتيير كلام بس مافي فعل
فشعرت أن سمعتنا حاتنضرب برة مصر والسياحة حاتبوظ فنظرت إليها نظرة تحدي 
قائلا ( لا ياماما اللي قصادك دة أسد لسة جي من الغابات طازة واكل جاموستين وجي يهضم ولو قولت أة الفندق دة يتزلزل منها لكن أحنا أصحاب مزاج وأبويا محلفني ماسرفش مليم علي ست أكسر وصية أبويا يعني ؟ أنا يا ماما الستات اللي تجري ورايا دة أنا راضع تلت سنين بسبب الموضوع دة)
بصراحة الست أستلطفت العبد للّة وتركتني أفعل مايحلو لي وشربنا علي قفاها كام كوباية شاي وكملت السهرة معانا وانا جلجلت وغنيت مع الشلة أغاني عبد الحليم وحمد اللّة أن حليم مات لأنة لو سمع صوتي سيقول حسبنا اللّة ونعم الوكيل فيك ياظالم
طوال السهرة تدخل موزز بعبايات مكهربة لولبية كل منهن تلقي السلام علي السيدة المغربية ثم تحضنها حضنا كنت اتمني أن أكون فية فألقي أنا التحية وأقول (طيب مافيش حضن للغلبان دة)
فتبتسم كل منهن قائلة (مصري ولا دمكم خفيف يامصريين )
فشعرت أنهن كلهن مقتنعين أننا أخرنا هوا كلام فنجرية بق بس ولست أنا الوحيد ممن قابلوة فنجري بق من المصريين
عند أقتراب الساعة الثانية عشر صباحا أقتربت السيدة المغربية من أذني قائلة (حمادة حبيبي المكان من بعد الساعة الثانية عشر نظام تاني خالص الطاولة بتكون بأربعين درهم)
فنظرت إليها مستغربا (لية حاتجوز علي التربيزة ولا حادخل بالتربيزة .... أجدع تربيزة في دمياط بستاشر جنية)
نظرت إلي ضاحكة وقائلة (الطاولة بيكون عليها بنت من البنات اللي شوفتهن ومعاها المشروب وبعد كدة براحتك تاخدها معاك أي مكان)
فتسألت قائلا (يعني حاخد التربيزة معايا وكدة أكون أشتريت الترابيزة معايا؟)
فنظرت إلي وعينيها تخبرني قائلة من هذا الغبي الذي يجلس بجواري 
أجابت قائلة (ياحبيبي بتكلم علي البنات موش علي الطاولة)
فبعد مناقشات معها سمحت لنا بنصف ساعة مجانا لنا لمشاهدة ماذا يحدث من باب العلم بالشيء لا أكثر
وفعلا بدأ قدوم الموزز إلي الكوفي ووجد الترابيزة المجاورة لنا جالس عليها موزتيين صاروخ أرض جوي محتاجين الواحد ياخد مضاد حيوي في العرق عشان يقعد علي التربيزة بس معهن فطبعا أنا لو دبحوني مادفعش عشرة جنية كفاية أبويا قبل مايموت كان موصيني علي كدة وأنا موش ممكن أنزل كلمة أبويا أبدا
لكن التنازل هنا يحدث لو أي موزة من دول حاتموت علي جمالي وحلوتي وحاتحاسب أخر الليل علي المشاريب أنا ممكن أتنازل وأقعد معاها وألعب دور طاولة يلا شالة ماحد حوش
بدأت الطاولات تمتليء بالبنات المحترمات وكنت مستعجبا كل هولاء الموزز أصحاب الأجساد المنورة في البحريين طيب الرجالة فين وهنا السؤال
جاء الرد من السيدة المغربية بأن هناك جسر بين السعودية والبحرين الهدف منة زيادة الروابط بين شعب السعودية وشعب البحرين ويكون أساس للقومية العربية ولكن للأسف أٌستخدم إستخدام خاطئ من قلة قليلة من الشباب السعودي وكان هدفهم زيادة الروابط مع تلك الموزز وليس الشعب البحريني
هولاء الشباب يقضون الويك أند أي نهاية الأسبوع في البحرين حيث المرح والبهجة
كلما ذاد عدد الفاتنات في القاعة أري وجهي ووجوة الشلة التي معي تزدات أحمرارا حتي رأيت البخار يتصاعد من كاسات الماء الموجودة علي الطاولة فنظرت إليهم قائلا (إية ياجماعة فاضل شوية والترابيزة حاتولع بينا) فرد صديق من الشلة قائلا (أنا حاسس أن الترموستات بتاعي ضرب وموش عارف الجو برد ولا حر)
أجبتة قائلا هيا دي غلطتي أني أقعد مع مراهقين زيكم)
في تلك اللحظة دخل أثنين يبدوا من ملابسهم أنهم سعوديين بدون كلام ولا أحم ولا دستور كل واحد قد امسك بفتاة ونزل فيها بوس ثم بوس ثم بوس ولم يحترم أننا جالسين في المكان ومعانا شخصيات من الشلة في بلادهم عمد ومن الممكن كانوا دخوة عيارين لو دة حصل في دوار العمدة 
كذلك ألمني هذا المشهد لأنني شيخ عرب ونظرت إلي الطاولة التي اجلس عليها فوجدها كلها دكرة وخلق عكرة إبليس نفسة يقرف منهم 
قولت لهم (أتفوة عليكم حتي في البحرين ورايا ورايا أية الحظ الدكر دة)
الحمد اللّة رجعت إلي غرفتي بدون أي إصابات مالية أو بدنية وأمسكت زجاجة المياة وظللت أشرب أشرب حتي الثمالة لدرجة أني أكملت ليلتي في الحمام من أرتفاع درجة السخونة اللي طالعة من وجهي وقولت (ياخسارة الترموستات اللي ضرب ببلاش من غير أي مجهود أجيبة منين دلوقتي دة كان ياباني أصلي)
حقيقي عمار ياعرب ومافيش أحلي من العرب حقيقي بحب الدول العربية اللي فيها موزز
تمت

No comments:

Post a Comment