ماراْ بالدرب

كنت مارا بدربي مكفهرا..............وكهلا بالدرب ساكنا وناظرا
تعالي ياصغيري فأنا بصيرتك....... أبتسمت وهل لي حاضرا
وأنا بالهموم والأحزان مثقلا..........جدي لاتعبث بي وكفاني
فقد خلقت للأحزان رفيقا.............ولن أجد للنور مكانا ولا ضياءا
أبتسم العجوز قائلا أنفض.............غبار الهون عنك وأنظر للسماء
ستجد قدرك من يديك.................سائرا والأحزان من أمامك ترتعبوا

No comments:

Post a Comment