Wednesday 20 August 2014

في البستان

كنت في البستان مستلقيا.......فغفوت تحت ظل الشجرة
فوجدت الورود تتراقص والزهور........تتشكل بألوانها صورا متحركة
والشجيرات تتمايل راقصتا..........فهبيت واقفا من مكاني قائلا
ماذا تفعلون وهل يعقل ما أري....أخذن ينظرن لبعضهن قائلاتن
وهل أنت ترانا وتري مانفعلة.......نعم أنا ناظرا وهل أنا حالما
... وكيف أسمع نغمات الطيور؟........وأري رقصات الورود هل جننت؟
أبتسمت الشجيرات وحملتني......قائلة لست حالما بل أنت مجذوب
أبشر فأنت راهب عشقا طاهر.....أصبحت ناسك وكل تللك الورود لك
أنشرها بين مريديك وعلمهم.......ألا يدبحون ورودك و الزهور يسقونها
وعانق الطيور المغردة وقبلها........حتي من أجنحتهم تصنع جناحيك
عند كل مغيب أطلق جناحيك....... وأحضن شمس المغيب بورودك
علم كل من أصابة السهم...........أن يطبب جرح فؤادة بعطر ورودك
أصنع من قوس قزحك بوابات.......النصر لكل من ألتقي بحبيبة فرحا
أستيقظت من الغفلة بجوار.........الشجرة ولم أجد غير عصفورا يغرد

No comments:

Post a Comment