في تانية ثانوي كان لي مدرس يدعي سمير كنا لانفهم منة أي شيء وكان كل الفصل يأخذ عندة درس خصوصي ماعدا أنا ومجدي ومحمد والجميغ يأخذ من أجل أعمال السنة وحاول مرارا وتكرارا ولم يفلح وكنا دائما نتناقر معة فقال لي أننا لسنا أذكياء بل طلاب فاسدين وهذا أستفزني جدا فقلت لة متحديا أرني قدراتك في أمتحان لنا نحن الثلاثة ولو نجحنا فية ناخذ كل درجات السنة ولانحضر ولا حصة ولو فشلنا سوف نقعد كالجذم طوال السنة وأتفقنا وقرر الأمتحان بعد أسبوع فقال مجدي حانعمل اية أنا معرفش هوا اساسا بيدينا أية قولتلة ولا يهمك يامعلم أمتياز وحيات أمك اليتيمة فرد قائلا ياعبيط أبويا الميت هوا اللي يتيم ......... وكنت بداخلي مرعوبا لأني أتزقنت في الرهان وأنا المع من الصيني بعد غسيلة في المادة دي قولت حاروح أشتري الممتاز ملخص خارجي وحاذاكر ويأنا ياهوا
ثم جاء اليوم المشهود ودخلت الفصل ووجد الأستاذ سمير ينتظرني والأبتسامة تمليء شفتية ومجدي ينتظرني ومحمد في الديسك الخلفي لي أنا ومجدي فنظرت اليهم نظرة الواثق المنتصر وقلت لهم لا تقلقوا فيثاغورس حضرتة وهوا جي واريا دلوقتي وحانولعها حل وكتابة وبدأ الأمتحان أول مسألة تقريبا كانت حاجة قبيحة وعيب أني أبص فيها التانية هيروغليفي التالتة حاسيت أنها شتيمة وبدأ الوقت يمر ومجدي منتظر ويقولي حليت حاجة أقولة لسة ومحمد من ورايا يضربني علي قفايا ويقولي هات يلا أول مسألة ومر الوقت ومحمد بدأ يتعصب فوقف وخطف ورقة الأجابة حتي ينقل ماكتبتة فوجدها بيضاء مبهجة للناظريين فنظر الي وقال نشت يافالح عامل دكر وبتتحدي ثم نظر الي أستاذ سمير وقائلا لة أنا أتبريت من العيال دول.... باشا الدرس النهاردة الساعة كام؟
وللأسف خسرنا الرهان وظللت أنا ومجدي مصممين علي رأينا وكنا كالجذم الي أخر العام الدراسي
No comments:
Post a Comment